القضاء ﴿وخسر هنالك المبطلون﴾ (1) شهد على ذلك العقل إذا خرج من أسر الهوى وسلم من علائق الدنيا (2).
3 / 11 - 4 عبد الله بن عباس 1403 - الإمام علي (عليه السلام) - مما كتبه إلى عبد الله بن عباس، وهو عامله على البصرة -: فاربع (3) أبا العباس - رحمك الله - فيما جرى على لسانك ويدك من خير وشر؛ فإنا شريكان في ذلك، وكن عند صالح ظني بك، ولا يفيلن (4) رأيي فيك.
والسلام (5).
1404 - عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى ابن عباس -: أما بعد، فقد بلغني عنك أمر إن كنت فعلته فقد أسخطت ربك، وأخربت أمانتك، وعصيت إمامك، وخنت المسلمين.
بلغني أنك جردت الأرض، وأكلت ما تحت يديك، فارفع إلي حسابك، واعلم أن حساب الله أشد من حساب الناس. والسلام (6).
راجع: القسم السادس عشر / عبد الله بن عباس.