عليه، قال: فأسقط في يد الشاب، وقال: يا أمير المؤمنين، اعف عني عفا الله عنك، والله لأكونن أرضا تطأني، فأمرها بالدخول إلى منزلها وانكفأ وهو يقول:
(لا خير في كثير من نجوهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح م بين الناس).
الحمد لله الذي أصلح بي بين مرأة وزوجها، يقول الله تبارك وتعالى: ﴿لا خير في كثير من نجوهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح م بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغآء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما﴾ (1) (2).
1631 - الكافي عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ارتج الموضع بالبكاء، ودهش الناس كيوم قبض النبي (صلى الله عليه وآله)، وجاء رجل باكيا وهو مسرع مسترجع وهو يقول: اليوم انقطعت خلافة النبوة، حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: رحمك الله يا أبا الحسن، كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا... الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ له بحقه، والقوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق، والقريب والبعيد عندك في ذلك سواء (3).
راجع: الاتصال المباشر بالناس.
6 / 12 تأسيس بيت القصص 1632 - صبح الأعشى: أول من اتخذ بيتا ترمى فيه قصص أهل الظلامات