لا تحب أن تظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك (1).
1901 - عنه (عليه السلام) - في وصيته لابنه محمد ابن الحنفية -: يا بني!... أحسن إلى جميع الناس كما تحب أن يحسن إليك، وارض لهم ما ترضاه لنفسك، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك، وحسن مع جميع الناس خلقك، حتى إذا غبت عنهم حنوا إليك، وإذا مت بكوا عليك. وقالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا تكن من الذين يقال عند موته: الحمد لله رب العالمين (2).
1902 - عنه (عليه السلام): أعدل السيرة أن تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به (3).
1903 - عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: اصحب الناس بأي خلق شئت يصحبوك بمثله (4).
10 / 3 - 2 ملازمة ما يوجب العز 1904 - الإمام علي (عليه السلام): أكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب؛ فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا (5).