موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٢٩
لا تحب أن تظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك (1).
1901 - عنه (عليه السلام) - في وصيته لابنه محمد ابن الحنفية -: يا بني!... أحسن إلى جميع الناس كما تحب أن يحسن إليك، وارض لهم ما ترضاه لنفسك، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك، وحسن مع جميع الناس خلقك، حتى إذا غبت عنهم حنوا إليك، وإذا مت بكوا عليك. وقالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا تكن من الذين يقال عند موته: الحمد لله رب العالمين (2).
1902 - عنه (عليه السلام): أعدل السيرة أن تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به (3).
1903 - عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: اصحب الناس بأي خلق شئت يصحبوك بمثله (4).
10 / 3 - 2 ملازمة ما يوجب العز 1904 - الإمام علي (عليه السلام): أكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب؛ فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا (5).

(١) نهج البلاغة: الكتاب ٣١، كشف المحجة: ٢٢٦.
(٢) من لا يحضره الفقيه: ٤ / ٣٨٧ / ٥٨٣٤، عيون الحكم والمواعظ: ٧٩ / ١٩١٤ وفيه " استقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك " فقط.
(٣) غرر الحكم: ٣١٧٠، عيون الحكم والمواعظ: ١١٦ / ٢٥٨٠.
(٤) شرح نهج البلاغة: ٢٠ / ٣٠٩ / ٥٣٩.
(٥) نهج البلاغة: الكتاب ٣١، غرر الحكم: ٢٤٢٨، عيون الحكم والمواعظ: ٨٥ / 2056؛ جواهر المطالب: 2 / 161 / 139، ينابيع المودة: 3 / 441 / 10 وفيه إلى " الرغائب ".
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»
الفهرست