عند البلاء (1).
1592 - عنه (عليه السلام) - بعد سماعه لأمر الحكمين -: أف لكم! لقد لقيت منكم برحا (2) يوما أناديكم، ويوما أناجيكم؛ فلا أحرار صدق عند النداء، ولا إخوان ثقة عند النجاء (3).
1593 - عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: كل ما حملت عليه الحر احتمله ورآه زيادة في شرفه، إلا ما حطه جزءا من حريته؛ فإنه يأباه ولا يجيب إليه (4).
6 / 4 الاهتمام برضى العامة 1594 - الإمام علي (عليه السلام) - في عهده إلى مالك الأشتر -: ليكن أحب الأمور إليك أوسطها في الحق، وأعمها في العدل، وأجمعها لرضى الرعية؛ فإن سخط العامة يجحف برضى الخاصة، وإن سخط الخاصة يغتفر مع رضى العامة... إنما عماد الدين، وجماع المسلمين، والعدة للأعداء، العامة من الأمة، فليكن صغوك (5) لهم، وميلك معهم.... إن أفضل قرة عين الولاة استقامة العدل في البلاد، وظهور مودة الرعية، وإنه لا تظهر مودتهم إلا بسلامة صدورهم (6).