1738 - الأموال عن كثير بن نمر: جاء رجل لرجل من الخوارج إلى علي، فقال:
يا أمير المؤمنين، إني وجدت هذا يسبك، قال: فسبه كما سبني. قال:
ويتوعدك؟ فقال: لا أقتل من لم يقتلني، قال علي: لهم علينا ثلاث: أن لا نمنعهم المساجد أن يذكروا الله فيها، وأن لا نمنعهم الفيء ما دامت أيديهم مع أيدينا، وأن لا نقاتلهم حتى يقاتلونا (1).
1739 - المصنف عن كثير بن نمر: جاء رجل برجال إلى علي فقال: إني رأيت هؤلاء يتوعدونك، ففروا وأخذت هذا، قال: أفأقتل من لم يقتلني؟ قال: إنه سبك! قال: سبه أو دع (2).
راجع: القسم السادس / وقعة النهروان / مصير المارقين إلى النهروان / صبر الإمام على أذاهم ورفقه بهم.
8 / 13 إجلاء المتآمرين أو حبسهم 1740 - شرح نهج البلاغة: قد روي أن عمران بن الحصين كان من المنحرفين عنه (عليه السلام)، وأن عليا سيره إلى المدائن، وذلك أنه كان يقول: إن مات علي فلا أدري ما موته، وإن قتل فعسى أني إن قتل رجوت له (3).
1741 - الغارات عن سعيد الأشعري: استخلف علي (عليه السلام) حين سار إلى النهروان رجلا من النخع يقال له: هاني بن هوذة، فكتب إلى علي (عليه السلام): إن غنيا وباهلة فتنوا، فدعوا الله عليك أن يظفر بك عدوك، قال: فكتب إليه علي (عليه السلام): اجلهم من