7 / 2 التأمين الاقتصادي للقضاة 1647 - الإمام علي (عليه السلام) - في عهده إلى مالك الأشتر -: ثم اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك... وافسح له في البذل ما يزيل علته وتقل معه حاجته إلى الناس (1).
7 / 3 الأمن الوظيفي للقضاة 1648 - الإمام علي (عليه السلام) - في عهده إلى مالك الأشتر -: ثم اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك... وأعطه المنزلة لديك ما لا يطمع فيه غيره من خاصتك؛ ليأمن بذلك اغتيال الرجال له عندك فانظر في ذلك نظرا بليغا؛ فإن هذا الدين قد كان أسيرا في أيدي الأشرار، يعمل فيه بالهوى، وتطلب به الدنيا (2).
وفي رواية تحف العقول: ثم أكثر تعهد قضائه، وافتح له في البذل ما يزيح علته، ويستعين به، وتقل معه حاجته إلى الناس، وأعطه من المنزلة لديك ما لا يطمع فيه غيره من خاصتك؛ ليأمن بذلك اغتيال الرجال إياه عندك. وأحسن توقيره في صحبتك، وقربه في مجلسك، وأمض قضاءه، وأنفذ حكمه، واشدد عضده، واجعل أعوانه خيار من ترضى من نظرائه من الفقهاء وأهل الورع والنصيحة لله ولعباد الله؛ ليناظرهم فيما شبه عليه، ويلطف عليهم لعلم ما غاب