موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٢٣٨
1611 - عنه (عليه السلام): من لم يلن لمن دونه لم ينل حاجته (1).
1612 - عنه (عليه السلام) - فيما كتبه لحذيفة بن اليمان -: آمرك بالرفق في أمورك، واللين والعدل على رعيتك (2).
1613 - عنه (عليه السلام) - فيما كتبه إلى أهل المدائن -: قد توليت أموركم حذيفة بن اليمان؛ وهو ممن أرتضي بهداه، وأرجو صلاحه، وقد أمرته بالإحسان إلى محسنكم، والشدة على مريبكم، والرفق بجميلكم، أسأل الله لنا ولكم حسن الخيرة والإحسان، ورحمته الواسعة في الدنيا والآخرة (3).
1614 - عنه (عليه السلام): عليك بالرفق؛ فإنه مفتاح الصواب وسجية أولي الألباب (4).
1615 - عنه (عليه السلام): الرفق يسير الصعاب، ويسهل شديد الأسباب (5).
1616 - عنه (عليه السلام): من استعمل الرفق لان له الشديد (6).
6 / 8 الاجتناب عن الغضب 1617 - الإمام علي (عليه السلام) - من وصيته لابن عباس عند استخلافه إياه على

(١) غرر الحكم: ٩٠٠٦.
(٢) ارشاد القلوب: ٣٢١، الدرجات الرفيعة: ٢٨٨ وفيه " الدين " بدل " اللين "، بحار الأنوار:
٢٨
/ ٨٨ / ٣.
(٣) إرشاد القلوب: ٣٢٢، الدرجات الرفيعة: ٢٨٩ وفيه " الإسلام " بدل " الإحسان " في الموضع الثاني وراجع الغارات: ١ / ٢١١ وشرح نهج البلاغة: ٦ / ٥٩.
(٤) غرر الحكم: ٦١١٤، عيون الحكم والمواعظ: ٣٣٤ / ٥٧٠٥ وص ٥٢ / ١٣٦٣ وفيه الرفق مفتاح الصواب وثيمة ذوي الألباب.
(٥) غرر الحكم: ١٧٧٨.
(٦) غرر الحكم: ٨٤٠٠، عيون الحكم والمواعظ: ٤٥٥ / 8215 وفيه: " الشدائد " بدل " الشديد ".
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست