وقد أرسلها راعيها، وخلعت مثانيها، حتى ظننت أنهم قاتلي، أو بعضهم قاتل بعض لدي (1).
1304 - عنه (عليه السلام) - في ذكر نكث طلحة والزبير بيعته -: أتيتموني فقلتم: بايعنا، فقلت: لا أفعل، فقلتم: بلى، فقلت: لا. وقبضت يدي فبسطتموها، ونازعتكم فجذبتموها، وتداككتم علي تداك الإبل الهيم على حياضها يوم ورودها، حتى ظننت أنكم قاتلي، وأن بعضكم قاتل بعض، فبسطت يدي، فبايعتموني مختارين، وبايعني في أولكم طلحة والزبير طائعين غير مكرهين (2).
1305 - عنه (عليه السلام) - في وصف بيعته -: بسطتم يدي فكففتها، ومددتموها فقبضتها، ثم تداككتم علي تداك الإبل الهيم على حياضها يوم وردها، حتى انقطعت النعل، وسقط الرداء، ووطئ الضعيف، وبلغ من سرور الناس ببيعتهم إياي أن ابتهج بها الصغير، وهدج إليها الكبير، وتحامل نحوها العليل، وحسرت إليها الكعاب (3).
1306 - وقعة صفين عن خفاف بن عبد الله: تهافت الناس على علي بالبيعة تهافت الفراش، حتى ضلت النعل وسقط الرداء، ووطئ الشيخ (4).
1 / 7 بيعة عامة الناس 1307 - شرح نهج البلاغة عن ابن عباس: لما دخل علي (عليه السلام) المسجد وجاء الناس