مسجد الكوفة، وله به دكة معروفة بدكة القضاء (1).
1666 - إرشاد القلوب: روي أنه (عليه السلام) كان إذا يفرغ من الجهاد يتفرغ لتعليم الناس، والقضاء بينهم (2).
1667 - نهج البلاغة: ومن كلام له (عليه السلام) وقد جمع الناس وحضهم على الجهاد فسكتوا مليا، فقال (عليه السلام): ما بالكم؟ أمخرسون أنتم؟ فقال قوم منهم: يا أمير المؤمنين إن سرت سرنا معك. فقال (عليه السلام):
ما بالكم؟ لا سددتم لرشد، ولا هديتم لقصد! أفي مثل هذا ينبغي لي أن أخرج؟ إنما يخرج في مثل هذا رجل ممن أرضاه من شجعانكم وذوي بأسكم، ولا ينبغي لي أن أدع الجند والمصر وبيت المال وجباية الأرض والقضاء بين المسلمين والنظر في حقوق المطالبين، ثم أخرج في كتيبة أتبع أخرى أتقلقل تقلقل القدح في الجفير (3) الفارغ، وإنما أنا قطب الرحا تدور علي وأنا بمكاني، فإذا فارقته استحار مدارها واضطرب ثفالها (4)، هذا لعمر الله الرأي السوء (5).
7 / 9 رفع اختلاف القضاة في الأحكام 1668 - الإمام علي (عليه السلام) - في عهده إلى مالك الأشتر -:... ثم حملة الأخبار لأطرافك قضاة تجتهد فيهم نفسه، لا يختلفون ولا يتدابرون في حكم الله وسنة