فقدم فشكاه قوم ورفعوا عليه أنه أخذ ثلاثين ألفا، فسأله فجحد، فاستحلفه فلم يحلف، فحبسه (1).
راجع: القسم السادس عشر / المنذر بن الجارود.
3 / 12 عزل من ثبتت خيانته من العمال 1411 - الاستيعاب: كان علي (رضي الله عنه)... لا يخص بالولايات إلا أهل الديانات والأمانات، وإذا بلغه عن أحدهم خيانة كتب إليه: قد جاءتكم موعظة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين. بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ (2). إذا أتاك كتابي هذا فاحتفظ بما في يديك من أعمالنا حتى نبعث إليك من يتسلمه منك، ثم يرفع طرفه إلى السماء فيقول: اللهم إنك تعلم أني لم آمرهم بظلم خلقك، ولا بترك حقك.
وخطبه ومواعظه ووصاياه لعماله إذ كان يخرجهم إلى أعماله كثيرة مشهورة لم أر التعرض لذكرها، لئلا يطول الكتاب، وهي حسان كلها (3).
1412 - دعائم الإسلام: إنه [عليا (عليه السلام)] حضر الأشعث بن قيس، وكان عثمان استعمله على أذربيجان، فأصاب مائة ألف درهم، فبعض يقول: أقطعه عثمان إياها، وبعض يقول: أصابها الأشعث في عمله.