البصرة -: سع الناس بوجهك ومجلسك وحكمك، وإياك والغضب؛ فإنه طيرة من الشيطان (1).
6 / 9 النهي عن تتبع العيوب 1618 - الإمام علي (عليه السلام): إن للناس عيوبا؛ فلا تكشف ما غاب عنك؛ فإن الله سبحانه يحكم عليها، واستر العورة ما استطعت يستر الله سبحانه ما تحب ستره (2).
1619 - عنه (عليه السلام) - في عهده إلى مالك الأشتر -: ليكن أبعد رعيتك منك وأشنأهم عندك أطلبهم لمعائب الناس؛ فإن في الناس عيوبا؛ الوالي أحق من سترها؛ فلا تكشفن عما غاب عنك منها؛ فإنما عليك تطهير ما ظهر لك، والله يحكم على ما غاب عنك، فاستر العورة ما استطعت يستر الله منك ما تحب ستره من رعيتك (3).
1620 - عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: الأشرار يتبعون مساوئ الناس، ويتركون محاسنهم، كما يتتبع الذباب المواضع الفاسدة (4).
1621 - عنه (عليه السلام): إذا سئلت الفاجرة من فجر بك؟ فقالت: فلان، فإن عليها حدين:
حدا لفجورها، وحدا لفريتها على الرجل المسلم (5).