ولا يدعونك ضيق أمر لزمك فيه عهد الله إلى طلب انفساخه بغير الحق؛ فإن صبرك على ضيق أمر ترجو انفراجه وفضل عاقبته خير من غدر تخاف تبعته، وأن تحيط بك من الله فيه طلبة، فلا تستقيل فيها دنياك ولا آخرتك (1).
10 / 3 - 5 أداء الأمانة 1924 - الإمام علي (عليه السلام): أدوا الأمانة إلى من ائتمنكم ولو إلى قتلة أولاد الأنبياء (عليهم السلام) (2).
1925 - عنه (عليه السلام): لا تخن من ائتمنك وإن خانك، ولا تذع سره وإن أذاعه (3).
1926 - عنه (عليه السلام) - من كتاب له (عليه السلام) إلى الأشعث بن قيس -: وإن عملك ليس لك بطعمة، ولكنه في عنقك أمانة، وأنت مسترعى لمن فوقك (4).
1927 - عنه (عليه السلام) - من عهد له إلى بعض عمال الصدقات -: من لم يختلف سره وعلانيته وفعله ومقالته فقد أدى الأمانة، وأخلص العبادة. وأمره ألا يجبههم (5)