همومك، وأمنا لبلادك (1).
1681 - عنه (عليه السلام): لابد للناس من أمير بر أو فاجر؛ يعمل في إمرته المؤمن، ويستمتع فيها الكافر، ويبلغ الله فيها الأجل، ويجمع به الفيء، ويقاتل به العدو، وتؤمن به السبل، ويؤخذ به للضعيف من القوي؛ حتى يستريح بر، ويستراح من فاجر (2).
8 / 2 الاستخبار 1682 - الإمام علي (عليه السلام) - في كتابه إلى عماله -: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من قرأ كتابي هذا من العمال: أما بعد فان رجالا لنا عندهم بيعة خرجوا هرابا فنظنهم وجهوا نحو بلاد البصرة، فاسأل عنهم أهل بلادك، واجعل عليهم العيون في كل ناحية من أرضك، ثم اكتب إلي بما ينتهي إليك عنهم، والسلام (3).
1683 - وقعة صفين: إن عليا أظهر أنه مصبح غدا معاوية ومناجزه، فبلغ ذلك معاوية، وفزع أهل الشام لذلك وانكسروا لقوله: وكان معاوية بن الضحاك بن سفيان صاحب راية بني سليم مع معاوية، وكان مبغضا لمعاوية وأهل الشام، وله هوى مع أهل العراق وعلي بن أبي طالب (عليه السلام)، وكان يكتب بالأخبار إلى عبد الله