1 / 2 حرية الناس في انتخاب الإمام 1278 - الإمام علي (عليه السلام) - في كتابه إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة -: بايعني الناس غير مستكرهين، ولا مجبرين، بل طائعين مخيرين (1).
1279 - عنه (عليه السلام): قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر! فاجتمع الناس على أبي بكر! فسمعت وأطعت. ثم إن أبا بكر حضر فكنت أرى أن لا يعدلها عني، فولى (2) عمر، فسمعت وأطعت! ثم إن عمر أصيب، فظننت أنه لا يعدلها عني، فجعلها في ستة أنا أحدهم! فولاها عثمان، فسمعت وأطعت. ثم إن عثمان قتل، فجاؤوني، فبايعوني طائعين غير مكرهين (3).
1280 - عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى طلحة والزبير -: أما بعد، فقد علمتما - وإن كتمتما - أني لم أرد الناس حتى أرادوني، ولم أبايعهم حتى بايعوني، وإنكما ممن أرادني وبايعني، وإن العامة لم تبايعني لسلطان غالب، ولا لعرض حاضر (4).
1281 - الفتوح: أقبل عمار بن ياسر إلى علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، فقال: يا أمير المؤمنين، إن الناس قد بايعوك طائعين غير كارهين، فلو بعثت إلى أسامة بن