موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٩٦
حينئذ (1).
1330 - صحيح البخاري عن عبد الله بن دينار: لما بايع الناس عبد الملك، كتب إليه عبد الله بن عمر: إلى عبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، إني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت، وإن بني قد أقروا بذلك (2).
1331 - شرح نهج البلاغة: إنه [ابن عمر] امتنع عن بيعة علي (عليه السلام)، وطرق على الحجاج بابه ليلا ليبايع لعبد الملك؛ كي لا يبيت تلك الليلة بلا إمام، زعم، لأنه روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " من مات ولا إمام له مات ميتة جاهلية "، وحتى بلغ من احتقار الحجاج له واسترذاله حاله أن أخرج رجله من الفراش، فقال: اصفق بيدك عليها (3).
1332 - الطبقات الكبرى عن نافع: قيل لابن عمر - زمن ابن الزبير والخوارج والخشبية -: أتصلي مع هؤلاء ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضا؟! قال: فقال: من قال: " حي على الصلاة " أجبته، ومن قال: " حي على الفلاح " أجبته، ومن قال:
" حي على قتل أخيك المسلم وأخذ ماله "، قلت: لا (4).

(١) فتح الباري: ١٣ / ١٩٥.
(٢) صحيح البخاري: ٦ / ٢٦٣٤ / ٦٧٧٩ وح ٦٧٧٧ وص ٢٦٥٤ / ٦٨٤٤، الموطأ: ٢ / ٩٨٣ / ٣، الطبقات الكبرى: ٤ / ١٨٣، السنن الكبرى: ٨ / ٢٥٤ / ١٦٥٦٥ و ١٦٥٦٤ كلها نحوه وراجع العقد الفريد: ٣ / ٣٨١.
(٣) شرح نهج البلاغة: ١٣ / ٢٤٢؛ الفصول المختارة: ٢٤٥ وفيه " فقال له الحجاج: بالأمس تتأخر عن بيعة علي بن أبي طالب مع روايتك هذا الحديث ثم تأتيني الآن لأبايعك لعبد الملك، أما يدي فمشغولة عنك، ولكن هذه رجلي فبايعها ".
(٤) الطبقات الكبرى: ٤ / 169، حلية الأولياء: 1 / 309، تاريخ دمشق: 31 / 191، سير أعلام النبلاء: ف 3 / 228 / 45، تاريخ الإسلام للذهبي: 5 / 465 / 199 والثلاثة الأخيرة نحوه.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»
الفهرست