عملك ليس لك بطعمة، ولكنه في عنقك أمانة، وأنت مسترعى لمن فوقك، ليس لك أن تفتات (1) في رعية، ولا تخاطر إلا بوثيقة، وفي يديك مال من مال الله عز وجل، وأنت من خزانه حتى تسلمه إلي، ولعلي ألا أكون شر ولاتك لك.
والسلام (2).
1398 - نثر الدر: قال [علي (عليه السلام)] للأشعث بن قيس: أد وإلا ضربتك بالسيف.
فأدى ما كان عليه، فقال له: من كان عليك لو كنا ضربناك بعرض السيف؟ فقال:
إنك ممن إذا قال فعل (3).
راجع: القسم السادس عشر / الأشعث بن قيس.
3 / 11 - 2 زياد بن أبيه 1399 - الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه إلى زياد بن أبيه -: إني أقسم بالله قسما صادقا، لئن بلغني أنك خنت من فيء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا، لأشدن عليك شدة تدعك قليل الوفر، ثقيل الظهر، ضئيل الأمر. والسلام (4).
1400 - أنساب الأشراف: وجه [علي (عليه السلام)] إلى زياد رسولا ليأخذه لحمل ما اجتمع عنده من المال، فحمل زياد ما كان عنده وقال للرسول: إن الأكراد قد كسروا من