الدنيا عذبه الله في الآخرة (1) 1730 - مسند زيد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن الإمام علي (عليهم السلام) - أنه قال لعمر في امرأة حامل اعترفت بالفجور فأمر بها أن ترجم -: فلعلك انتهرتها أو أخفتها؟ قال: قد كان ذلك، فقال: أوما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا حد على معترف بعد بلاء، إنه من قيدت أو حبست أو تهددت فلا إقرار له. قال: فخلى عمر سبيلها، ثم قال: عجزت النساء أن تلد مثل علي بن أبي طالب، لو لا علي لهلك عمر (2).
1731 - الإمام علي (عليه السلام) - من خطبة له في أوائل خلافته -: إن الله حرم حراما غير مجهول، وأحل حلالا غير مدخول، وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها، وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين في معاقدها، " فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " إلا بالحق، ولا يحل أذى المسلم إلا بما يجب (3).
8 / 11 النهي عن السب 1732 - وقعة صفين عن عبد الله بن شريك: خرج حجر بن عدي وعمرو بن الحمق يظهران البراءة واللعن من أهل الشام، فأرسل إليهما علي: أن كفا عما يبلغني عنكما.