وفي حواشي بلادك (1).
1467 - عنه (عليه السلام) - في عهده إلى مالك الأشتر (في رواية تحف العقول) -: ثم التجار وذوي الصناعات فاستوص وأوص بهم خيرا؛ المقيم منهم، والمضطرب (2) بماله، والمترفق بيده؛ فإنهم مواد للمنافع، وجلابها في البلاد في برك وبحرك وسهلك وجبلك، وحيث لا يلتئم الناس لمواضعها ولا يجترئون عليها من بلاد أعدائك من أهل الصناعات التي أجرى الله الرفق منها على أيديهم فاحفظ حرمتهم، وآمن سبلهم، وخذ لهم بحقوقهم؛ فإنهم سلم لا تخاف بائقته، وصلح لا تحذر غائلته، أحب الأمور إليهم أجمعها للأمن وأجمعها للسلطان، فتفقد أمورهم بحضرتك، وفي حواشي بلادك (3).
5 / 6 مراقبة السوق مباشرة 1468 - الإمام الباقر (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة عندكم يغتدي كل يوم بكرة من القصر، فيطوف في أسواق الكوفة سوقا سوقا ومعه الدرة على عاتقه، وكان لها طرفان، وكانت تسمى: السبيبة، فيقف على أهل كل سوق، فينادي: يا معشر التجار، اتقوا الله عز وجل.