وأعوذ بك من ذنب يمنع الرزق، وأعوذ بك من ذنب يمنع الدعاء، وأعوذ بك من ذنب يمنع التوبة، وأعوذ بك من ذنب يهتك العصمة، وأعوذ بك من ذنب يورث الندم، وأعوذ بك من ذنب يحبس القسم (1).
5 / 10 توزيع أموال العامة بالسوية 1504 - الاختصاص - في بيان خصال وفضائل الإمام علي (عليه السلام) -: القسم بالسوية، والعدل في الرعية؛ ولى بيت مال المدينة عمار بن ياسر وأبا الهيثم بن التيهان فكتب: العربي والقرشي والأنصاري والعجمي وكل من كان في الإسلام من قبائل العرب وأجناس العجم سواء.
فأتاه سهل بن حنيف بمولى له أسود، فقال: كم تعطي هذا؟ فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): كم أخذت أنت؟ قال: ثلاثة دنانير، وكذلك أخذ الناس. قال:
فأعطوا مولاه مثل ما أخذ؛ ثلاثة دنانير (2).
1505 - الأمالي للطوسي عن إبراهيم بن صالح الأنماطي رفعه: لما أصبح علي (عليه السلام) بعد البيعة، دخل بيت المال، فدعا بمال كان قد اجتمع، فقسمه ثلاثة دنانير ثلاثة دنانير بين من حضر من الناس كلهم. فقام سهل بن حنيف، فقال: يا أمير المؤمنين، قد أعتقت هذا الغلام! فأعطاه ثلاثة دنانير؛ مثل ما أعطى سهل ابن حنيف (3).