1342 - عنه (عليه السلام) - من كلام له بعدما بويع بالخلافة، وقد قال له قوم من الصحابة: لو عاقبت قوما ممن أجلب على عثمان؟: يا إخوتاه! إني لست أجهل ما تعلمون، ولكن كيف لي بقوة والقوم المجلبون (1) على حد شوكتهم، يملكوننا ولا نملكهم؟! وهاهم هؤلاء قد ثارت معهم عبدانكم، والتفت إليهم أعرابكم، وهم خلالكم يسومونكم ما شاؤوا. وهل ترون موضعا لقدرة على شيء تريدونه؟! إن هذا الأمر أمر جاهلية. وإن لهؤلاء القوم مادة. إن الناس من هذا الأمر - إذا حرك - على أمور: فرقة ترى ما ترون، وفرقة ترى ما لا ترون، وفرقة لا ترى هذا ولا ذاك، فاصبروا حتى يهدأ الناس، وتقع القلوب مواقعها، وتؤخذ الحقوق مسمحة، فاهدؤوا عني، وانظروا ماذا يأتيكم به أمري، ولا تفعلوا فعلة تضعضع قوة، وتسقط منة، وتورث وهنا وذلة. وسأمسك الأمر ما استمسك. وإذا لم أجد بدا فآخر الدواء الكي (2).
2 / 2 عزل عمال عثمان 1343 - تاريخ اليعقوبي: عزل علي عمال عثمان عن البلدان خلا أبي موسى الأشعري، كلمه فيه الأشتر فأقره (3).
1344 - الاختصاص: اجتمع الناس عليه جميعا، فقالوا له: اكتب يا أمير المؤمنين