1291 - عنه (عليه السلام): اللهم إنك تعلم أني لم أرد الإمرة، ولا علو الملك والرياسة، وإنما أردت القيام بحدودك، والأداء لشرعك، ووضع الأمور في مواضعها، وتوفير الحقوق على أهلها، والمضي على منهاج نبيك، وإرشاد الضال إلى أنوار هدايتك (1).
1292 - عنه (عليه السلام): لم تكن بيعتكم إياي فلتة، وليس أمري وأمركم واحدا، إني أريدكم لله، وأنتم تريدونني لأنفسكم.
أيها الناس أعينوني على أنفسكم وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه، ولأقودن الظالم بخزامته حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها (2).
1293 - عنه (عليه السلام): عدا الناس على هذا الرجل - وأنا معتزل - فقتلوه، ثم ولوني وأنا كاره، ولولا خشية على الدين لم أجبهم (3).
1294 - عنه (عليه السلام) - في كتابه إلى أهل الكوفة -: والله يعلم أني لم أجد بدا من الدخول في هذا الأمر، ولو علمت أن أحدا أولى به مني ما قدمت عليه (4).
1295 - عنه (عليه السلام): والله ما تقدمت عليها [الخلافة] إلا خوفا من أن ينزو على الأمر تيس (5) من بني أمية، فيلعب بكتاب الله عز وجل (6).
راجع: السياسة الاجتماعية / إقامة العدل.