لا تقتلني صبرا. فقال علي (رضي الله عنه): لا أقتلك صبرا؛ إني أخاف الله رب العالمين.
فخلى سبيله، ثم قال: أفيك خير تبايع؟ (1) 1804 - المصنف عن يزيد بن بلال: شهدت مع علي يوم صفين، فكان إذا أتي بالأسير قال: لن أقتلك صبرا؛ إني أخاف الله رب العالمين. وكان يأخذ سلاحه، ويحلفه لا يقاتله، ويعطيه أربعة دراهم (2).
1805 - المصنف عن أبي جعفر: كان علي إذا أتي بأسير صفين أخذ دابته وسلاحه، وأخذ عليه أن [لا] (3) يعود، وخلى سبيله (4).
1806 - الإمام علي (عليه السلام) - بعد التحريض على القتال في صفين -: ولا تمثلوا بقتيل، وإذا وصلتم إلى رحال (5) القوم فلا تهتكوا سترا، ولا تدخلوا دارا، ولا تأخذوا شيئا من أموالهم إلا ما وجدتم في عسكرهم، ولا تهيجوا امرأة بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمراءكم وصلحاءكم؛ فإنهن ضعاف القوى والأنفس والعقول، وقد كنا نؤمر بالكف عنهن وهن مشركات! وإن كان الرجل ليتناول المرأة فيعير (6) بها وعقبه من بعده (7).