يملكها عليهم. ويمضون الأحكام فيمن كان يمضيها فيهم. لا تغمز لهم قناة، ولا تقرع لهم صفاة (1).
ألا وإنكم قد نفضتم أيديكم من حبل الطاعة. وثلمتم حصن الله المضروب عليكم بأحكام الجاهلية؛ فإن الله سبحانه قد امتن على جماعة هذه الأمة فيما عقد بينهم من حبل هذه الألفة التي ينتقلون في ظلها، ويأوون إلى كنفها، بنعمة لا يعرف أحد من المخلوقين لها قيمة؛ لأنها أرجح من كل ثمن، وأجل من كل خطر (2).
راجع: السياسة القضائية / موقع مصالح النظام الإسلامي في صدور الأحكام القسم الرابع / قصة السقيفة / دوافع بيعة الإمام بعد امتناعه / مخافة الفرقة.