موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٢٤١
1626 - عنه (عليه السلام): أيها الناس! أعينوني على أنفسكم، وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه، ولأقودن الظالم بخزامته، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها (1).
1627 - عنه (عليه السلام): الذليل عندي عزيز حتى آخذ الحق له، والقوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه (2).
1628 - عنه (عليه السلام) - في عهده إلى مالك الأشتر -: ثم انظر في أمر الأحكام بين الناس بنية صالحة؛ فإن الحكم في إنصاف المظلوم من الظالم والأخذ للضعيف من القوي وإقامة حدود الله على سنتها ومنهاجها مما يصلح عباد الله وبلاده (3).
1629 - الإمام الباقر (عليه السلام): رجع علي (عليه السلام) إلى داره في وقت القيظ فإذا امرأة قائمة تقول: إن زوجي ظلمني وأخافني وتعدى علي وحلف ليضربني، فقال (عليه السلام): يا أمة الله! اصبري حتى يبرد النهار، ثم أذهب معك إن شاء الله، فقالت: يشتد غضبه وحرده علي، فطأطأ رأسه ثم رفعه وهو يقول: لا والله أو يؤخذ للمظلوم حقه غير متعتع، أين منزلك؟ فمضى إلى بابه فوقف، فقال: السلام عليكم. فخرج شاب، فقال علي: يا عبد الله! اتق الله فإنك قد أخفتها وأخرجتها. فقال الفتى: وما أنت وذاك؟ والله لأحرقنها لكلامك!
فقال أمير المؤمنين: آمرك بالمعروف وأنهاك عن المنكر تستقبلني بالمنكر،

(١) نهج البلاغة: الخطبة ١٣٦، بحار الأنوار: ٣٢ / ٤٩ / ٣٣.
(٢) نهج البلاغة: الخطبة ٣٧، بحار الأنوار: ٣٩ / ٣٥١ / ٢٥.
(٣) تحف العقول: ١٣٥.
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست