موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٢٢٧
مال الله؟! (1) 1576 - عنه (عليه السلام): والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهدا، أو أجر في الأغلال مصفدا، أحب إلي من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد، وغاصبا لشيء من الحطام. وكيف أظلم أحدا لنفس يسرع إلى البلى قفولها، ويطول في الثرى حلولها؟! (2) 1577 - عنه (عليه السلام): والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها، على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها، ما لعلي ولنعيم يفنى، ولذة لا تبقى! (3) 1578 - عنه (عليه السلام): أحاج الناس يوم القيامة بتسع: بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والعدل في الرعية، والقسم بالسوية، والجهاد في سبيل الله، وإقامة الحدود، وأشباهه (4).
1579 - تاريخ دمشق عن علي بن ربيعة: جاء جعدة بن هبيرة إلى علي فقال:
يا أمير المؤمنين، يأتيك الرجلان إن أنت أحب إلى أحدهما من نفسه - أو من أهله وماله - والآخر لو يستطيع أن يذبحك لذبحك، فتقضي لهذا على هذا؟ قال:

(١) نهج البلاغة: الخطبة ١٢٦، تحف العقول: ١٨٥ وفيه " أموالهم " بدل " مال الله ".
(٢) نهج البلاغة: الخطبة ٢٢٤، عيون الحكم والمواعظ: ٥٠٦ / ٩٢٨٥، الصراط المستقيم: ١ / ١٦٣؛ ينابيع المودة: ١ / ٤٤٢ / ٦ وفيه إلى " الحطام " وراجع الأمالي للصدوق: ٧١٩ / ٩٨٨.
(٣) نهج البلاغة: الخطبة ٢٢٤، الصراط المستقيم: ١ / ١٦٣؛ ينابيع المودة: ١ / ٤٤٢ / ٦ وراجع الأمالي للصدوق: ٧٢٢ / ٩٨٨.
(٤) فضائل الصحابة لابن حنبل: ١ / ٥٣٨ / ٨٩٨؛ الخصال: ٣٦٣ / ٥٣ عن عباية بن ربعي وفيه " بسبع " بدل " بتسع " وليس فيه " والجهاد في سبيل الله " و " أشباهه ".
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»
الفهرست