وقالوا: يا أمير المؤمنين، إنها امرأتك فلانة نحرت جزورا في حيها، فأخذ لها نصيب منها، فأهدى أهلها إليها. قال: فكلوا هنيئا مريئا (1).
1568 - تاريخ دمشق عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: لم يرزأ علي بن أبي طالب من بيت مالنا - يعني بالبصرة - حتى فارقنا غير جبة محشوة أو خميصة درابجردية (2) (3).
1569 - الغارات عن أبي رجاء: إن عليا (عليه السلام) أخرج سيفا له إلى السوق فقال: من يشتري مني هذا؟ فلو كان معي ثمن إزار ما بعته. فقلت له: يا أمير المؤمنين، أنا أبيعك إزارا وأنسئك ثمنه إلى عطائك، فبعته إزارا إلى عطائه، فلما قبض عطاءه أعطاني حقي (4).