سلم تسليما. (1) 5. حافظ حسين كربلائى تبريزى (م 994 ه): صاحب كتاب " روضات الجنان " درباره ء امام حسن مجتبى (عليه السلام) مىنويسد: " وى سبط اول رسول خداست و امام دوم از ائمهء هدى است شبيه ترين خلق به سيد انبيا بود. ولادت خجسته اش در مدينهء طيبه در شب پانزدهم رمضان سنهء ثلاث هجرى... " رخ داده است. در كتاب " كشف المحجوب " مذكور است كه شيخ حسن بصرى به حضرت امام حسن مجتبى (عليه السلام) در مورد جبر و قدر چيزى نوشت و سؤالى از آن حضرت نمود كه حق در اين مسألهء غامضهء چيست؟ آن حضرت جواب او نوشت و آن سؤال و جواب اين است:
سؤال: بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليك يا ابن رسول الله، وقرة عينه ورحمة الله و بركاته. اما بعد فانكم معاشر بنى هاشم كالفلك الجارية في اللجج ومصابيح الدجى واعلام الهدى والائمة القادة الذين من تابعهم نجى، كسفينة نوح المشحونة التى يؤل اليها المؤمنون وينجو فيها المتمسكون. فما قولك يا ابن رسول الله عند حيرتنا في القدر واختلافنا في الاستطاعة علمنا بما تأكد رأيك فانكم " ذرية بعضها من بعض "، به علم الله علمتم وهو الشاهد عليكم وانتم شهداء الله على الناس ".
جواب مشحون به صواب آن حضرت:
" بسم الله الرحمن الرحيم، امام بعد: فقد انتهى الى كتابك عند حيرتك وحيرة من زعمت من امتنا. والذى عليه رأيى ان من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر، و من حمل المعاصى على الله فقد فجر، ان الله لايطاع بإكراه ولايعصى بغلبة ولايهمل العباد من الملكة، لكنه المالك لما ملكهم، والقادر على ما عليه قدرتهم... ".
سلام و درود بر تو باد اى فرزند رسول خدا و اى نور چشم آن بزرگوار رحمت و بركات خدا شامل حال شما باد! شما گروه بنى هاشم همانند كشتىها در درياها و اقيانوسها هستيد شما چراغهاى روشنگر در تاريكيها و ظلمات مىباشيد شما پرچمهاى هدايت و