عدية بنت وهب بن ثعلبة بن وائلة عمرو بن سنان بن محارب بن فهر وأمها فاطمة بنت عبيد بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لوي وأمها سلمى بنت عامر بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحرث بن فهر وأمها عاتكة بنت أبي همهمة واسم أبي همهمة عمرو بن عبد العزى بن عامر بن عميرة بن وديعة بن الحرث بن فهر وأمها تماخر بنت أبي عمرو بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوي وأمها حبيبة بنت عبد يا ليل بن مسالم بن مالك بن حطبط بن جشم بن قصي وهو ثقيف وأمها فلانة بنت مخزوم بن امامة بن صبح بن وائلة بن نصر بن صعصعة بن ثعلبة بن كنانة بن عمرو ابن قين بن فهم بن قيس بن عيلان بن مضر وأمها حبى بنت الحرث بن النابغة بن عميرة ابن عوف بن نصر بن معاوية بن هوازن وفاطمة أول هاشمية تزوجت هاشميا وولدت له كذا ذكره أبو الفرج الأصبهاني قال ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة وكانت من السابقات إلى الأيمان بمنزلة الأم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما ماتت كفنها النبي (ص) بقميصه وأمر أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسودا فحفروا قبرها فلما بلغوا لحدها حفره رسول الله (ص) بيده واخرج ترابه فلما فرغ اضطجع فيه وقال الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت اللهم اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك محمد والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين فقيل يا رسول الله (ص) رأيناك صنعت شيئا لم تكن تصنعه بأحد قبلها فقال (ص) ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة واضطجعت في قبرها ليخفف عنها من ضغطة القبر انها كانت من أحسن خلق الله صنعا إلي بعد أبي طالب رضي الله عنها ورحمها انتهى كلام ابن الصباغ بلفظه.
وروى العلامة المجلسي " ره " في البحار بسند عن أبي عبد الله (ع) قال لما ماتت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (ع) جاء علي إلى النبي (ص) فقال له رسول الله (ص) يا أبا الحسن مالك تبكي قال أمي ماتت فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمي والله ثم بكوا وقال وا أماه ثم قال لعلي (ع) هذا قميصي فكفنها فيه وهذا ردائي فكفنها فيه فإذا فرغتم فأدنوني فلما أخرجت صلى عليها النبي (ص) صلاة لم يصل قبلها ولا بعدها على أحد مثلها ثم