إنك كنت تحدث بفضائل علي (ع) قال أسندوني فأسندوه فقال حدثني أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص) إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لي ولعلي بن أبي طالب (ع) أدخلا النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما وذلك قوله تعالى (وألقيا في جهنم كل كفار عنيد) أي عنيد بنبوتي وعنيد عن إطاعة علي (ع).
وفي كتاب جواهر العقدين أخرج الدارقطني عن أبي الطفيل عامر بن وائلة الكناني أن عليا قال حديثا طويلا في الشورى وفيه أنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله (ص) أنت قسيم الجنة والنار غيري قالوا اللهم لا.
فصل في ثواب من أحب عليا (وعقاب من أبغضه) في كتاب الأصالة يحيى بن عبد الغفار الأنصاري قال سمعت رسول الله يقول من أحب عليا في محياته ومماته كتب الله تعالى له الأمن والأيمان، ابن المغازلي عن الزهري قال سمعت انس بن مالك يقول والذي لا اله إلا هو سمعت رسول الله يقول، عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب أحمد بن حنبل بسنده إلى سليمان قال سمعت رسول الله يقول حب علي حسنة لا يضر معها سيئة وبغض على سيئة لا تنفع معها حسنة وأيضا رواه الترمذي وابن ماجة عن انس بن مالك عن أبو نعيم عن أبي ذر قال رأيت رسول الله، اخذ بيد علي بن أبي طالب (ع) وهو يقول يا علي أنت أخي وصفي ووزيري وأميني مكانك مني مكان هارون من موسى إلا أنه لا نبي من بعدي، من مات وهو يحبك ختم الله عز وجل له بالا من والأيمان، ومن مات وهو يبغضك لم يكن له نصيب من الإسلام، ابن المغازلي عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انما مثل علي في هذه الأمة كمثل (سورة قل هو الله أحد)، أحمد بن حنبل في المسند عن أبي سعيد