الخطوة - موضع قريب البصرة - فاتفق حفر قبر العشار، فوجدوا فيه ذلك المؤمن ثم جاؤوا إلى قبر المؤمن فوجدوا العشار.
وهذه الحكاية نقلها النوري عن شيخنا الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء " ره ".
الباب الثالث وفيه فصلان الفصل الأول في أحوال أزواجه وأولاده (ع) أول زوجة تزوجها أمير المؤمنين " ع " هي سيدة نساء العالمين وبنت سيد المرسلين، أم الأئمة النجباء، فاطمة الزهراء صلوات الله عليها.
وقد مر خبر تزويجه بها، وخبر وفاتها، وأم فاطمة الزهراء عليها السلام هي:
خديجة الكبرى بنت خويلد عليها السلام، آمنت برسول الله (ص) بعد أمير المؤمنين (ع) وهي أول امرأة آمنت به (ص) كما أن أمير المؤمنين أول رجل آمن به (ص)، ولم يتزوج أمير المؤمنين (ع) على فاطمة عليها السلام حتى توفيت عنده، وكان له منها من الأولاد الحسن والحسين (ع) سيدا شباب أهل الجنة، وقرطا العرش، ولدت الحسن ولها اثنتا عشرة سنة، ومن أولادها محسن، سماه بذلك رسول الله (ص) وهي حامل به، وأسقطته يوم أحرقوا باب دارها!.
وقد فسر قوله تعالى: (وإذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قتلت) بالمحسن.
وفي الرواية: لو أن فاطمة عليها السلام ولدت ألف ولد ذكر، لكان كل فرد منهم إماما، ولأمير المؤمنين (ع) من فاطمة عليها السلام: زينب وأم كلثوم، ولا بنت له منهما غيرهما.
وتزوج امامة بنت أبي العاص بن الربيع العبشمية بوصية من فاطمة سلام الله عليها ولذا كان يقول (ع): اما تزويج امامة فليس لي منه بد.