الخدري قال: قال رسول الله " ص " من سره ان يحيي حياتي ويموت مماتي ويتمسك بالقضيبة الحمراء الياقوتة غرسها الله بيده فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب (ع) وهذا الحديث رواه أبو نعيم أيضا والحمويني بسنده عن مالك ابن انس عن جعفر الصادق (ع) عن آبائه عن علي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة نصب الصراط على جهنم ولم يجز عنها أحد إلا من كانت معه براءة من علي بن أبي طالب (ع) مناقب الخوارزمي باسناده عن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله يقول لعلي طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب فيك. وفيه باسناده إلى سلمان قال له رجل يوما ما أشد حبك لعلي بن أبي طالب، قال سمعت رسول الله يقول من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني.
المجلس الأول (في ولادته وكفالة النبي له، وحديث مبيته على فراش النبي وفيه ثلاثة أبواب) الباب الأول في حديث ولادته روى ابن شهرآشوب رحمه الله في كتاب المناقب قال: خطب أبو طالب في نكاح فاطمة بنت أسد فقال الحمد لله رب العالمين رب العرش العظيم والمقام الكريم والمشعر والحطيم الذي اصطفانا اعلاما وسدنة وعرفاء خلصا وحجبة بهاليل أطهارا من الخنا والريب والأذى والعيب وأقام لنا المشاعر وفضلنا على العشائر نحب آل إبراهيم وصفوته وزرع إسماعيل في كلام له ثم قال وقد تزوجت فاطمة بنت أسد وسقت المهر ونفذت الأمر فاسئلوه: واشهدوا فقال أسد زوجناك ورضينا بك ثم أطعم الناس