بذلك في جحد فضله وإنكار فضله وتظلمه من القوم جميعا في مقام على التلويح والتصريح والتحقيق والتعريض.
بقوله (ع) اللهم إني استعديك على قريش فإنهم ظلموني ومنعوني حقي وصغروا شأني ومنعوني حقي أي إرثي في مقام مشهور.
وقوله (ع) في مقام آخر اللهم اجز قريشا عني الجوازي فقد ظلموني ومنعوني حقي وصغروا شأني ومنعوني إرثي.
وقوله (ع) في مقام آخر لم أزل مظلوما منذ قبض رسول الله.
وقوله (ع) اللهم اجز عمرا لقد ظلم الحجر والمدر.
وقوله (ع) والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد عهد النبي صلى الله عليه وآله إلي أن الأمة ستغدر بك من بعدي.
وقوله (ع) في مقام آخر لما قبض الله نبيه لم يكن يرى أحدا بهذا الأمر منا أهل البيت حتى قوي عليه غيرنا فابتزنا حقنا منه.
وقوله (ع) لما مضى نبينا صلى الله عليه وآله وتقلدها أبو بكر والله ليعلم إني أولى بها منه كقميصي هذا وقبض قميصه بيده.
وقوله صلى الله عليه وآله في خطبته المشهورة أما والله لقد تقمصها ابن قحافة وأنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير، فسدلت دونها ثوبا، وطويت عنها كشحا، وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن، حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجى، أرى تراثي نهبا، حتى إذا حضر أجله جعلها في صاحبه عمر فيا عجبا بينا هو يستقبلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته.
وفي كلامه المشهور حتى انتهى إلى الشورى فذكر عمر وقال فجعلها شورى في ستة! زعم إني أحدهم فيا لله وللشورى متى اختلج الريب