بني هاشم ردوا سلاح ابن أختكم * ولا تنهبوه لا تحل مناهبه بني هاشم كيف الهوادة بيننا * وعند علي درعه ونجائبه بني هاشم كيف التودد بيننا * وتبر ابن أروى فيكم وجوائبه بني هاشم إني وما كان منكم * كصدع الصفا لا يشعب الصدع شاعبه هم قتلوه كي يكونوا مكانه * كما غدرت يوما بكسرى مرازبه فإن لم تكونوا قاتليه فإنه * سواء علينا مسلموه وسالبه واحتجوا أيضا بقول حسان بن ثابت الأنصاري في قتل عثمان:
ضحوا بأشمط عنوا السجود له * يقطع الليل تسبيحا وقرآنا يا ليت شعري وليت الطير تخبرني * ما كان بين علي وابن عفانا لتسمعن وشيكا في ديارهم * الله أكبر يا ثارات عثمانا وله أيضا:
من عذيري من الزبير ومن * طلحة هاجا أمرا له إعسار حين قالا للناس دونكم العلج * فشبت وسط المدينة نار واصطلاها محمد بن أبي بكر * جهارا وخلفه عمار وعلي في بيته يسأل الناس * رويدا وعنده الأخبار باسطا كفه يريد ذراعيه * وفيه سكينة ووقار خذلته الأنصار إذ حضر الموت * وكانت تعاند الأنصار وكذلك اليهود ضلت عن الدين * بما زينت لها الأحبار وأمثال ما ذكرناه والجواب عن * جميعه سهل قريب والمنة لله الدفاع عن علي:
فصل: فأما الجواب عما تعلقوا به من قذف علي (ع) بدم عثمان من حيث تولي الصلاة بالناس يوم النحر وعثمان محصور فهو مبني على