النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: والله يا رسول الله ما كان على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلي من أن يذلهم الله، وقال البخاري: أن يذلوا من أهل خبائك، وما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل بخاء أحب إلي أن يعزهم الله من أهل خبائك، وقال البخاري: إن يعزوا من أهل خبائك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وأيضا والذي نفسي بيده، ثم قالت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل ممسك، وقال البخاري:
مسيك، فهل علي من حرج أن أنفق على عياله من ماله بغير إذنه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا حرج عليك أن تنفقي عليهم بالمعروف.
وقال البخاري: فهل علي من حرج من أن أطعم من الذي له عيالنا؟ قال:
لها: لا حرج عليك أن تطعميهم بالمعروف ولم يقل في الحديث: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأيضا والذي نفسي بيده.
وخرجه البخاري في الأحكام، وترجم عليه باب القضاء على الغائب وحكم القاضي بعلمه إذا لم يخف الظنون والتهمة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند:
خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف وذلك إذا كان مشهودا.
وخرجه في كتاب النذور والأيمان وفي كتاب المناقب وذكره في كتاب النفقات (1) مختصرا. وخرجاه أيضا من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
وخرجه النسائي أيضا (2)، واستدل به البيهقي (3) قد اختلف في قوله عليه السلام خذي من ماله ما يكفيك بالمعروف وهل هو قضاء أو إفتاء جزم الرافعي والنووي في (الروضة) (4) على أنه قضاء، ذكره النووي في القضاء على