بالكوفة فنشأ بها واستوطن الجزيرة. روى عن عائشة وأبي هريرة وابن عباس وابن عمر وطائفة، وأرسل عن عمر والزبير وغيرهما وحدث عنه أبو بشر وخصيف وجعفر بن برقان وحجاج بن أرطاة وسالم بن أبي المهاجر والأوزاعي وأبو المليح الرقي ومعقل بن عبيد الله وخلق كثير. قال أحمد بن حنبل: هو أوثق من عكرمة. وروى جعفر بن برقان عن ميمون قال قمت من عند عمر بن عبد العزيز فقال: إذا ذهب هذا وضرباؤه صار الناس رجراجة. قال سليمان بن موسى الفقيه: كان هؤلاء علماء الناس في خلافة هشام، الحسن، ومكحول، وميمون بن مهران والزهري. وقال أبو المليح ما رأيت رجلا أفضل من ميمون. قلت استعمله عمر بن عبد العزيز على خراج الجزيرة وقضائها فقال ولده عمرو سمعت أبي يقول: وددت ان إصبعي قطعت من هاهنا واني لم آل لا لعمر بن عبد العزيز ولا لغيره. ويروى ان ميمون بن مهران صلى في سبعة عشر يوما سبعة عشر الف ركعة. قال النسائي: ثقة. توفى [ميمون (1)] سنة سبع عشرة ومائة وكان من أبناء الثمانين رحمه الله تعالى.
92 - 27 / 3 ع - نافع الامام العلم أبو عبد الله العدوي المدني حدث عن مولاه ابن عمر وعن عائشة وأبي هريرة وأم سلمة ورافع بن خديج وأبي لبابة وطائفة، وعنه أيوب وعبيد الله بن عمر وابن عون وابن جريج والأوزاعي ومالك وعقيل ابن خالد والليث وخلق. قال البخاري وغيره أصح الأسانيد مالك