يقرأ ولا يكتب. وقال عباس عن ابن معين كان أبو عوانة أميا يستعين بمن يكتب له وكان يقرأ الحديث. وقال حجاج بن محمد قال لي شعبة الزم أبو عوانة وقال جعفر بن أبي عثمان سئل ابن معين من لأهل البصرة مثل سفيان؟ قال: شعبة، قيل: من لهم مثل زائدة؟ قال: أبو عوانة، قيل من لهم مثل زهير بن معاوية؟ قال: وهيب. وقال ابن مهدي: أبو عوانة وهشام كأبن أبى عروبة وهمام. وقال يحيى بن سعيد: أبو عوانة من كتابه أحب إلى من شعبة من حفظه. وقال أحمد بن حنبل عن ابن المديني: كان أبو عوانة في قتادة ضعيفا، ذهب كتابه وكان يحفظ من سعيد وقد أغرب فيها أحاديث (1). وقال يعقوب بن شيبة: هو أثبتهم في مغيرة وهو في قتادة ليس بذاك. وقال عبيد الله العبسي قال شعبة لأبي عوانة كتابك صالح وحفظك لا يساوى شيئا، مع من طلبت الحديث؟ قال: مع منذر الصيرفي، قال: منذر صنع بك هذا. مات في شهر ربيع الأول سنة ست وسبعين ومائة بالبصرة رحمة الله عليه.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن أحمد قالا انا موسى بن عبد القادر انا أبو القاسم بن البناء انا علي بن البسري انا أبو طاهر المخلص نا عبد الله بن محمد نا خلف بن هشام نا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن عائشة انها كانت تنام مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في لحاف واحد وهي حائض وعليها ثوب.
224 - 71 / 5 د ت ق - ابن لهيعة الامام الكبير قاضى الديار المصرية وعالمها ومحدثها أبو عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة بن عقبة