وعن الحسن قال ربما أصبحت ما معي درهم وكأن الدنيا كلها قد حيزت لي. وعنه قال: ان الشيطان يفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير يريد بها بابا من الشر. روى عباس عن ابن معين قال: يكتب رأى الأوزاعي ورأي الحسن بن صالح. وقال أبو زرعة: اجتمع في الحسن ابن حي إتقان وفقه وعبادة وزهد. وكان وكيع يشبهه بسعيد بن جبير. وقال أبو نعيم: ما كان بدون الثوري في الورع والقوة. وما رأيت الا من غلط في شئ غير الحسن بن صالح. وقال ابن عدي لم أر له حديثا منكرا مجاوز المقدار قلت اما على أخوه فمات كهلا قبل أوان الرواية سنة أربع وخمسين أرخه أحمد بن حنبل. وقال أبو نعيم: مات الحسن سنة سبع وستين ومائة. قلت: مع جلالة الحسن وإمامته كان فيه خارجية. فقال الخريبي: ترك الجمعة وجاء فلان فناظره ليلة فذهب الحسن إلى ترك الجمعة معهم والخروج عليهم بالسيف يعنى الظلمة.
وبإسنادي إلى علي بن الجعد انا الحسن بن صالح عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يزور قباء راكبا وماشيا.
وأنبأ ابن قدامة وابن البخاري قالا نا ابن طبرزذ انا أبو غالب ابن البناء انا الجوهري انا أحمد بن جعفر ثنا إسحاق الحربي انا أبو نعيم ثنا الحسن ابن صالح عن موسى الجهني عن فاطمة بنت على عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي: أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه ليس بعدي نبي.