ألم تر أنهم في كل واد يهيمون).
(ألا إنما طائرهم عند الله)، والمراد حفظهم وما يحصل لهم.
وقوله تعالى: (أقم الصلاة)، أي أتمها كما أمرت.
(إن ربك أحاط بالناس)، أي عصمك منهم، رواه شعبة عن أبي وجاء عن الحسن.
(وإنه في أم الكتاب).
(وعنده مفاتيح الغيب).
(ولما سكت عن موسى الغضب).
(فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة).
(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)، فالدمغ والقذف مستعار.
(فضربنا على آذانهم)، يريد لا إحساس بها، من غير صمم.
وقوله: (فاصدع بما تؤمر)، فإنه أبلغ من " بلغ "، وإن كان بمعناه، لأن تأثير الصدع أبلغ من تأثير التبليغ، فقد لا يؤثر التبليغ، والصدع يؤثر جزما.