قام اليوم هند، وكلما كثر الفصل حسن الحذف، والإثبات مع الحقيقي أولى ما لم يكن جمعا.
وأما غير الحقيقي فالحذف فيه مع الفصل حسن، قال تعالى: (فمن جاءه موعظة)، فإن كثر الفصل ازداد حسنا، ومنه: (وأخذ الذين ظلموا الصيحة) ويحسن الإثبات أيضا، نحو: (وأخذت الذين ظلموا الصيحة) فجمع بينهما في سورة هود.
وأشار بعضهم إلى ترجيح الحذف، واستدل عليه بأن الله تعالى قدمه عليه حيث جمع بينهما في سورة واحدة. وفيما قاله نظر.