(أفلا تسمعون).
(أفلا تبصرون).
(أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون).
(إنما نحن مستهزئون).
(فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون).
وكذا كل موضع كان الغرض إثبات المعنى الذي دل عليه الفعل لفاعل غير متعلق بغيره.
ومنه قوله تعالى: (والله يدعو إلى دار السلام)، أي كل أحد، لأن الدعوة عامة والهداية خاصة.
وأما قوله تعالى: (وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون)، فكال ووزن يتعديان إلى مفعولين. أحدهما باللام، والتقدير: كالوا ووزنوا لهم، وحذف المفعول الثاني لقصد التعميم.
وما ذكرناه من كون " هم " منصوبا في الموضع بعد حذف اللام هو الظاهر، وقرره ابن الشجري في أماليه، قال: وأخطأ بعض المتأولين حيث زعم أن " هم " ضمير مرفوع أكدت به الواو كالضمير في قولك: " خرجوا هم "، ف " هم " على هذا التأويل عائد على المطففين.
ويدل على بطلان هذا القول أمران: