غشيها من أمر الله ما غشيها تغيرت، فما أحد يستطيع أن يصفها من حسنها، قال: فأوحى الله إلي ما أوحى.
حدثنا أحمد بن أبي سريج، قال: ثنا أبو النضر، قال ثنا سليمان بن المغيرة، عن أنس، قال: قال رسول الله (ص): عرج بي الملك قال: ثم انتهيت إلى السدرة وأنا أعرف أنها سدرة، أعرف ورقها وثمرها قال: فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تحولت حتى ما يستطيع أحد أن يصفها.
حدثنا محمد بن سنان القزاز، قال: ثنا يونس بن إسماعيل، قال: ثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس عن رسول الله (ص) مثله، إلا أنه قال: حتى ما أستطيع أن أصفها.
25156 - حدثنا علي بن سهل، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية الرياحي، عن أبي هريرة أو غيره شك أبو جعفر الرازي قال: لما أسري بالنبي (ص) انتهى إلى السدرة، فقيل له: هذه السدرة ينتهي إليها كل أحد خلا من أمتك على سنتك، فإذا هي شجرة يخرج من أصلها أنهار من ماء غير آسن، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى، وهي شجرة يسير الراكب في ظلها سبعين عاما لا يقطعها، والورقة منها تغطي الأمة كلها.
25157 - وحدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل الحضرمي، عن الحسن العرني، أراه عن الهذيل بن شرحبيل، عن ابن مسعود سدرة المنتهى قال: من صبر الجنة عليها أو عليه فضول السندس والاستبرق، أو جعل عليها فضول.
وحدثنا به ابن حميد مرة أخرى، عن مهران، فقال عن الحسن العرني، عن الهذيل، عن ابن مسعود ولم يشك فيه، وزاد فيه: قال صبر الجنة: يعني وسطها وقال أيضا: عليها فضول السندس والاستبرق.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن الحسن العرني، عن الهذيل بن شرحبيل، عن عبد الله بن مسعود في قوله: سدرة المنتهى قال: صبر الجنة عليها السندس والاستبرق.