نحويي البصرة، قال: حق اليقين، فأضاف الحق إلى اليقين، كما قال: ذلك دين القيمة: أي ذلك دين الملة القيمة، وذلك حق الامر اليقين. قال: وأما هذا رجل السوء، فلا يكون فيه هذا الرجل السوء، كما يكون في الحق اليقين، لان السوء ليس بالرجل، واليقين هو الحق. وقال بعض أهل الكوفة: اليقين نعت للحق، كأنه قال: الحق اليقين، والدين القيم، فقد جاء مثله في كثير من الكلام والقرآن ولدار الآخرة والدار الآخرة قال: فإذا أضيف توهم به غير الأول.
وقوله: فسبح باسم ربك العظيم يقول تعالى ذكره: فسبح بتسمية ربك العظيم بأسمائه الحسنى.
آخر تفسير سورة الواقعة