عبد الرحمن، عن علي وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون قال: كان يقرأها وتجعلون شكركم أنكم تكذبون يقول: جعلتم رزق الله بنوء النجم، وكان رزقهم في أنفسهم بالأنواء أنواء المطر إذا نزل عليهم المطر، قالوا: رزقنا بنوء كذا وكذا، وإذا أمسك عنهم كذبوا، فذلك تكذيبهم.
25980 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن عطاء الخراساني، في قوله: وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون قال: كان ناس يمطرون فيقولون: مطرنا بنوء كذا، مطرنا بنوء كذا.
25981 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون قال: قولهم في الأنواء: مطرنا بنوء كذا ونوء كذا، يقول: قولوا هو من عند الله وهو رزقه.
25982 - حدثت، عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول، في قوله: وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون يقول: جعل الله رزقكم في السماء، وأنتم تجعلونه في الأنواء.
25983 - حدثني أبو صالح الصراري، قال: ثنا أبو جابر محمد بن عبد الملك الأزدي قال: ثنا جعفر بن الزبير، عن القاسم بن أبي أمامة، عن النبي (ص) قال: ما مطر قوم من ليلة إلا أصبح قوم بها كافرين، ثم قال: وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون يقول قائل مطرنا بنجم كذا وكذا.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وتجعلون حظكم منه التكذيب. ذكر من قال ذلك:
25984 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون أما الحسن فكان يقول: بئسما أخذ قوم لأنفسهم لم يرزقوا من كتاب الله إلا التكذيب به.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: قال الحسن، في قوله: وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون خسر عبد لا يكون حظه من كتاب الله إلا التكذيب.