وقوله: في الخيام يعني بالخيام: البيوت، وقد تسمي العرب هوادج النساء خياما ومنه قول لبيد:
شاقتك ظعن الحي يوم تحملوا فتكنسوا قطنا تصر خيامها وأما في هذه الآية فإنه عني بها البيوت. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
25697 - حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا يحيى، عن سعيد، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا عبد الملك بن ميسرة، عن أبي الأحوص، عن عبد الله حور مقصورات في الخيام قال:
الدر المجوف.
25698 - حدثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا شعبة، عن عبد الملك، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، مثله.
25699 - حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: ثنا فضيل بن عياش، عن هشام، عن محمد، عن ابن عباس في قوله: حور مقصورات في الخيام قال: الخيمة لؤلؤة أربعة فراسخ في أربعة فراسخ لها أربعة آلاف مصراع من ذهب.
25700 - حدثنا أبو هشام، قال: ثنا أبو نعيم، عن إسرائيل، عن مسلم، عن مجاهد، عن ابن عباس في الخيام قال: بيوت اللؤلؤ.