25290 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن أبي معشر، عن إبراهيم، في قوله: وأنتم سامدون قال: قيام القوم قبل أن يجئ الامام.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن عمران الخياط، عن إبراهيم في القوم ينتظرون الصلاة قياما قال: كان يقال: ذاك السمود.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن أبي جعفر، عن ليث والعزرمي، عن مجاهد وأنتم سامدون قال: البرطمة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس وأنتم سامدون قال: الغناء باليمانية: اسمد لنا.
25291 - حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وأنتم سامدون قال: السامد: الغافل.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كانوا يكرهون أن يقوموا إذا أقام المؤذن للصلاة وليس عندهم الامام، وكانوا يكرهون أن ينتظروه قياما، وكان يقال: ذاك السمود، أو من السمود.
وقوله: فاسجدوا لله واعبدوا يقول تعالى ذكره: فاسجدوا لله أيها الناس في صلاتكم دون من سواه من الآلهة والأنداد، وإياه فاعبدوا دون غيره، فإنه لا ينبغي أن تكون العبادة إلا له، فأخلصوا له العبادة والسجود، ولا تجعلوا له شريكا في عبادتكم إياه.
آخر تفسير سورة النجم