حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، قال: سمعت ابن عباس، وذكر نحوه، إلا أنه قال: فقال ابن عباس:
أها هنا أحد من هذيل؟ فقال رجل: أنا، فقال أيضا: ما تعدون الحرج؟ وسائر الحديث مثله.
حدثني عمران بن بكار الكلاعي، قال: ثنا يحيى بن صالح، قال: ثنا يحيى بن حمزة، عن الحكم بن عبد الله، قال: سمعت القاسم بن محمد يحدث، عن عائشة، قالت: سألت رسول الله (ص) عن هذه الآية: وما جعل عليكم حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا يزيد بن في الدين من حرج قال: هو الضيق زريع، قال: ثنا أبو خلدة، قال: قال لي أبو العالية: أتدري ما الحرج؟ قلت: لا أدري. قال: الضيق. وقرأ هذه الآية:
وما جعل عليكم في الدين من حرج.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا حماد بن مسعدة، عن عوف، عن الحسن، في قوله: وما جعل عليكم في الدين من حرج قال: من ضيق.
حدثنا عمرو بن بندق، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن أبي خلدة، قال:
قال لي أبو العالية: هل تدري ما الحرج؟ قلت لا، قال: الضيق، إن الله لم يضيق عليكم، لم يجعل عليكم في الدين من حرج.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن ابن عون، عن القاسم أنه تلا هذه الآية: وما جعل عليكم في الدين حرج قال: تدرون ما الحرج؟ قال: الضيق.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: إذا تعاجم شئ من القرآن، فانظروا في الشعر، فإن الشعر عربي. ثم دعا ابن عباس أعرابيا، فقال: ما الحرج؟ قال:
الضيق. قال: صدقت