الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
ولا يستحسرون لا يحسرون.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ولا يستحسرون قال: لا يعيون.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، قوله: ولا يستحسرون قال: لا يعيون.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة مثله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون قال: لا يستحسرون، لا يملون ذلك الاستحسار، قال: ولا يفترون، ولا يسأمون.
هذا كله معناه واحد والكلام مختلف، وهو من قولهم: بعير حسير: إذا أعيا وقام ومنه قول علقمة بن عبدة:
بها جيف الحسرى فأما عظامها * فبيض، وأما جلدها فصليب القول في تأويل قوله تعالى:
* (يسبحون الليل والنهار لا يفترون ئ أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون) *.
يقول تعالى ذكره: يسبح هؤلاء الذين عنده من ملائكة ربهم الليل والنهار لا يفترون