حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
وصلوات قال: مساجد لأهل الكتاب ولأهل الاسلام بالطرق.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، نحوه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وصلوات قال: الصلوات صلوات أهل الاسلام، تنقطع إذا دخل العدو عليهم، انقطعت العبادة، والمساجد تهدم، كما صنع بختنصر.
وقوله: ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا اختلف في المساجد التي أريدت بهذا القول، فقال بعضهم: أريد بذلك مساجد المسلمين. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا داود، عن رفيع، قوله: ومساجد قال: مساجد المسلمين.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، قال: ثنا معمر، عن قتادة:
ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا قال: المساجد: مساجد المسلمين يذكر فيها اسم الله كثيرا.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، نحوه.
وقال آخرون: عني بقوله: ومساجد: الصوامع والبيع والصلوات. ذكر من قال ذلك:
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول، في قوله: ومساجد يقول في كل هذا يذكر اسم الله كثيرا، ولم يخص المساجد.
وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يقول الصلوات لا تهدم، ولكن حمله على