حدثني نصر بن عبد الرحمن الأودي، قال: ثنا المحاربي، عن سفيان، عن يونس، عن الحسن، في قوله: وأطعموا القانع والمعتر قال: القانع: الذي يسألك، والمعتر: الذي يتعرض لك.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، عن أبيه، قال: قال سعيد بن جبير: القانع: السائل.
حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: ثني غالب، قال: ثني شريك، عن فرات القزاز، عن سعيد بن جبير، في قوله: القانع قال: هو السائل، ثم قال: أما سمعت قول الشماخ.
لمال المرء يصلحه فيغنى * مفاقره أعف من القنوع قال: من السؤال.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، أنه قال في قوله: وأطعموا القانع والمعتر قال: القانع: الذي يقنع إليك يسألك، والمعتر:
الذي يريك نفسه ويتعرض لك ولا يسألك.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا هشام، قال: أخبرنا منصور ويونس، عن الحسن، قال: القانع: السائل، والمعتر: الذي يتعرض ولا يسأل.
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عبد الله بن عياش، قال: قال زيد بن أسلم: القانع: الذي يسأل الناس.
وقال آخرون: القانع: الجار، والمعتر: الذي يعتريك من الناس. ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت ليثا، عن مجاهد، قال: القانع: جارك وإن كان غنيا، والمعتر: الذي يعتريك.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن ابن أبي نجيح، قال: قال مجاهد، في قوله: وأطعموا القانع والمعتر قال: القانع: جارك الغني، والمعتر: من اعتراك من الناس.