حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم، في قوله: وأطعموا القانع والمعتر أنه قال: أحدهما السائل، والآخر الجار.
وقال آخرون: القانع: الطواف، والمعتر: الصديق الزائر. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثني أبي وشعيب بن الليث، عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن ابن أبي هلال، قال: قال زيد بن أسلم، في قول الله تعالى: القانع والمعتر فالقانع: المسكين الذي يطوف، والمعتر: الصديق والضعيف الذي يزور.
وقال آخرون: القانع: الطامع، والمعتر: الذي يعتر بالبدن. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
القانع قال: الطامع والمعتر: من يعتر بالبدن من غني أو فقير.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمر بن عطاء، عن عكرمة، قال: القانع: الطامع.
وقال آخرون: القانع: هو المسكين، والمعتر: الذي يتعرض للحم. ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وأطعموا القانع والمعتر قال: القانع: المسكين، والمعتر: الذي يعتر للقوم للحمهم وليس بمسكين، ولا تكون له ذبيحة، يجئ إلى القوم من أجل لحمهم، والبائس الفقير:
هو القانع.
وقال آخرون بما:
حدثنا به ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن فرات، عن سعيد بن جبير، قال: القانع: الذي يقنع، والمعتر: الذي يعتريك.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن يونس، عن الحسن بمثله.
قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم ومجاهد: القانع والمعتر القانع: الجالس في بيته، والمعتر: الذي يتعرض لك.